logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:29 GMT

جولة ترامب الخليجية ريوع تريليونية بلا دسم سياسي

جولة ترامب الخليجية ريوع تريليونية بلا دسم سياسي
2025-05-13 06:57:51
ترجّح نخب سياسية أميركية أن يوقّع ترامب وابن سلمان اتفاقاً لـ«التعاون النووي السلمي» (أ ف ب)

علي حسن مراد
الثلاثاء 13 أيار 2025

يبدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، من السعودية، أولى جولاته الخارجية الرسمية منذ انتخابه، على أن ينتقل بعدها إلى قطر، ثم الإمارات. ولئن اختلفت هذه الجولة في شكلها ومضمونها عن زيارته الخارجية الأولى في ولايته السابقة، والتي كانت إلى السعودية أيضاً، ربطاً بالتغيّرات الجيوسياسية التي حصلت في المنطقة خلال العامين الماضيين، إلا أنّ الثابت الذي يكاد يكون وحيداً فيهما هو الأرقام التريليونية التي سيعود بها إلى واشنطن

عشية تقديم عرضه لدونالد ترامب لكي تكون زيارته الخارجية الأولى في ولايته الثانية إلى السعودية، كان صانع القرار السعودي يطمح إلى النجاح في ما فشل فيه خلال ولاية جو بايدن، من تحصيل مضمون سياسي يحقّق مصالح تُقرَّش في ميزان التنافس الإقليمي الجيوسياسي المحموم، بعد التغيّرات الكبيرة التي طرأت على المنطقة. لكنّ الفأل السيئ بدأ بالظهور مع اضطرار ترامب الشهر الماضي إلى السفر إلى إيطاليا للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، بما جعل زيارة ترامب إلى السعودية اليوم ليست الأولى بل الثانية.

وعلى الرغم من أنّ الكشف عنها حصل في آذار الفائت، إلا أنّ شهرين متتاليَين لم يكونا كافيَين لتحقيق طموحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي أراد من واشنطن، قبل أي شيء، إقناع تل أبيب بإيقاف الحرب على غزة – ولو مؤقّتاً – ليتحرّر من الإحراج الذي يحول دون إعلانه أمام ترامب، خلال زيارته، عن أي شيء عملاني يتعلّق بالتطبيع مع كيان العدو.

وإذا كان ابن سلمان يريد من ترامب اتفاقية دفاعية، وبرنامجاً نووياً سعودياً، والتزاماً إسرائيلياً بمسار «يفضي مستقبلاً» إلى دولة فلسطينية، فهو لن يحصل على هكذا التزام من نتنياهو، كما لن يحصل من ترامب، على ما يبدو، على الاتفاقية الدفاعية حتى، إذ من المرجَّح أن يعلن الرئيس الأميركي، شفهياً، أنّ «الولايات المتحدة ستدافع عن السعودية إذا ما تعرّضت لهجوم من قبل إيران أو أيّ من حلفائها»، من دون ذكر اسم اليمن، الذي اضطُر للذهاب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار معه قبل أيام. على أن البرنامج النووي السعودي قد يكون المطلب الوحيد الذي سيشكّل «إنجازاً» للمملكة خلال الزيارة، حيث ترجّح نخب سياسية أميركية أن يوقّع ترامب وابن سلمان اتفاقاً لـ«التعاون النووي السلمي».

وفيما يريد ولي العهد برنامجاً نووياً يخوّله تخصيب اليورانيوم الخاص به، ما يعني استفادة في مجال توليد الطاقة، ولكن أيضاً في مجال الاستخدامات العسكرية، تؤكّد تقارير أميركية أنّ الأميركيين يتمسّكون بفرض قيود على قدرة السعوديين على تطوير دورة وقود نووي خاصة بهم، إلى جانب عمليات تفتيش دقيقة من قبل «الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

كفّة السعوديين لن تكون راجحة، تماماً كما كان الحال خلال ولاية ترامب الأولى

ولذلك، من المرجَّح أن يظهر هنا حل وسط يسمح بتخصيب محدود تحت إشراف الولايات المتحدة. كما من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيستجيب لمطالب الرياض الطامحة إلى الوصول إلى أحدث التقنيات الأميركية، مثل أشباه الموصلات المتقدّمة لقطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهو مجال تتخلّف فيه السعودية عن شقيقتها الصغرى الإمارات. وفي المعلومات، سبق لواشنطن أن اشترطت أن تقلّص الرياض تعاونها التكنولوجي مع بكين، لتزويدها بما تطلبه من الأميركيين في هذا المجال.

إذاً، كفّة السعوديين لن تكون راجحة، تماماً كما كان الحال خلال ولاية ترامب الأولى، عندما أغرق السعودية بالوعود والثناء على الحليف الذي «لا يملك شيئاً إلا المال»، ووقف يتفرّج عليه عندما قصف اليمنيون منشآت أرامكو في «ابقيق».

وهذه المرة، سيقفل الرئيس الأميركي عائداً إلى أميركا وفي جعبته التزامات سعودية وخليجية تريليونية (حوالي 3 تريليون دولار)، وسيتسنّى له أن يتفاخر بمقدار الأموال التي تعهّدت السعودية بضخها في الاقتصاد الأميركي، مع التركيز على أنّ حجمها سيكون مضاعفاً عمّا حصّله في زيارته الأولى، إذ سيحصل على تعهّد سعودي باستثمار ما يقارب 1 تريليون دولار على مدى 10 سنوات قادمة، منها 100 مليار دولار كمبيعات أسلحة. وبعد أن يختتم لقاءه بولي العهد السعودي، سينتقل إلى الدوحة، حيث سيعلن من هناك عن صفقة طائرات مليارية مع شركة «بوينغ»، وعقد شراء طائرات من دون طيار من طراز «MQ-9 Reaper» كالتي يتقن تصيّدها اليمنيون، بقيمة ملياري دولار.

إضافةً إلى ذلك، أعلنت قطر عن خطط للاستثمار «بكثافة» في قطاعات أميركية مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، فيما ستحظى هديتها لترامب، والمتمثلة بطائرة «بوينغ 747» الفاخرة، والتي تُقدَّر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، بأغلب التغطية الإعلامية، لتخيّم على حقيقة أنّ قيمة ما ستقدّمه الدوحة (حوالي 250 مليار دولار) أقل بكثير مما ستقدّمه كل من الرياض وأبو ظبي. أما ختام جولة ترامب الخليجية، فسيكون تريليونياً أيضاً، مع إعلان الإمارات مسبقاً أنّها ستستثمر في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال العقد القادم، في قطاعات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، ومجالات صناعية أميركية أخرى.

يبقى شيء وحيد ينبغي الالتفات إليه في شكل جولة ترامب الخليجية؛ ففي المرة السابقة، جمع محمد بن سلمان له أغلب قادة العرب والدول الإسلامية في ثلاث قمم عُقدت في الرياض، بمن فيهم قادة الدول الخليجية الأخرى، في حين يغيب اليوم الحضور العربي والإسلامي الكبير، إذ سيزور ترامب كل دولة خليجية على حدة؛ وإن كان سيعقد قمة مع قادة دول «مجلس التعاون الخليجي» خلال وجوده في الرياض، إلا أنّ توجّهاته القائمة على تحصيل الريع بشكل منفرد من «حلفائه»، ستبقى السمة الأبرز في سلوك الحالة الترامبية، بغضّ النظر عما إذا كان المستنزَفون قد نجحوا في تحصيل «دسم» سياسي أم لا.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
حسابات نتنياهو تتعارض مع ترامب
الاخبار : دريـان يـسـتـبـعـد «حـزب الله» بـأمـرٍ سـعـودي!
عباس وسلام: نحاس حديد للبيع!
الاخبار _ منير شفيق : المقاومة واستعادة المبادرة
«أم المعارك» في فنيدق... وتوافق مسيحي في القبيات حماوة انتخابية في عكار: الاعتبارات العائلية أولاً
الشهيد السيد حسن نصر الله.. وسقوط مشروع «الشرق الأوْسط الجديد»
مرة جديدة، السلم الاهلي بيد عون وسلام قبل بقية اللبنانيين: أميركا تطلب 6 خطوات نحو ... التطبيع!
الاخبار _ راجانا حمية : «عيديّة» المستشفيات الخاصة: زيادة الفاتورة الاستشفائية
رواية إسرائيلية جديدة عن معركة عيترون «هآرتس»: الجيش يكذب حول عدد قتلى حزب الله
الاخبار _ زينب حمود : اللبنانيون يتنفّسون الصعداء: صار عنّا رئيس!
المشروع الأميركي – السعودي: نزع الشرعية عن المقاومة تمهيداً لفتنة داخلية! ابراهيم الأمين الثلاثاء 5 آب 2025 ليس بين الح
إيران تدين العدوان: هذا ما تطمح إليه إسرائيل آسيا محمد خواجوئي الجمعة 18 تموز 2025 طهران تعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على
التداخلات الخارجية والانقسامات الداخلية وتأثيرها على سيادة سوريا في ظل التطورات الأخيرة
خاتمةُ شهادةِ طوفانِ الأقصى .
خطة أميركية لتجميد الحرب: هل يفعلها ترامب هذه المرة؟
لتستعد مشيخات الخليج للافلاس فالطعون كثر
كرمال بن سلمان السلام للسودان ...!
شمل شركات وفرق عسكرية... تفاصيل قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا
معركة البحر الأحمر تغري خصوم واشنطن: بكين تستلهم العِبر
بحضور اكبر عدد كشفي في العالم.. ثلاثة رسائل ارادها حزب الله…
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث